أَللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هذَا الشَّهْرِ، وَبِحَقِّ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فيهِ مِنِ ابْتِدائِهِ إِلى وَقْتِ فَنائِهِ، مِنْ مَلَك قَرَّبْتَهُ، أَوْ نَبِىٍّ أَرْسَلْتَهُ، أَوْ عَبْد صالِح اخْتَصَصْتَهُ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَهِّلْنا فيهِ لِما وَعَدْتَ أَوْلِياءَكَ مِنْ كَرامَتِكَ، وَأَوْجِبْ لَنا فيهِ ما أَوْجَبْتَ لاِهْلِ الْمُبالَغَةِ في طاعَتِكَ، وَاجْعَلْنا في نَظْمِ مَنِ اسْتَحَقَّ الرَّفيعَ الاْعْلى بِرَحْمَتِكَ ..

تعال وازرع هذا البحر في جسدي
ودعني أُثمر موجاً كلما نبضت ساقية و أخرى تحت قدمي ..
دعني أضم سفن النازحين في صدري
واصنع من كفيَ ميناءً يستقبل غُربتي
دعني أضخ الملح فوق ذاكرتي
واقطف الأشنات ورداً ل صبحٍ ما عاد يذكرني
تعال و ابني معي قلعةً ب الرمل
كأنها بعضٌ من حلمي
واتركني ابعثرها كما انا
حين تطرق العواصف ابواب صحوي ..

ذاكرة ٌ ل زمن لقيطٍ تآكلت في جوف ضلعي ..
كلما تذكرت أن في حبوي بعيدا عن مدار الأرض
سقف يحملني إلى شتاءٍ لم يودعني ..
حرقتُ الجدار , ونزلت اغزل ألف زاوية مني ..

ل الطفل الذي حبا بعيداً عن مدار احتضاني ..
س تعلم كم ان السُكـــر _ قطعةٌ بيضاء / لئيمة _ !