يا وطناً آوى في آمالنا قيض الصيف و / برد الشتاء هاتِ قناديلكَ مملوءة ب الأمان وأعرنا اجنحةً تطير بنا فوق أصيصاتِ دوار شمس تجعلنا ك محض نحلٍ عابر تصحر العسل في أطرافهِ .. فما ذوى !
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011
كلُّ المنافي لا تُبدِّدُ وحشَتي ما دامَ منفايَ الكبيرُ بداخلي.
حسِبنا ان المدينةَ قد أبخست صلاتنا /وان هذا الوطنَ قد وأد أمنياتنا .. و احتفى ب غصةِ الناي حين غنى لنا ..ورجمَ كل تاريخِ النخل والمحار .. وتنكر من أسماءنا .. وبعدَ ان عدتَ يا ضيفنا الذي تأخر عنا دون عصاك.. رَحّلنـا .. وصارت اللصوص تزرعُ اليباسَ فوق صدورنا..وتسرقُ الشموس من شُرفاتنا .. وفي غمرةِ الليل / تسحبُ الوسائدَ من تحت رقابنا .. ف لا وطن يٌقرئنا سورة التوحيد.. ولا وطنٌ ترسمه أحلامنا .. !