1_
هي تلك الرغبة .. بأن نكون ل مسافة 28 حرفاً .. أبجدية تُسمى ب .. نحن !
نكتب ألف قصيدة من أجل سطرٍ واحد يأخذنا من ضفة الدم الى ضفة الدم ..
ف نُولد بما لا يناسب ضجة متحف أثري !
كم ميتون على قيد الحياة .. نحن !
2_
مُجرّدُ توازن جغرافي على حافّةِ الهروب..
كل الثغرات الممتدة وفق كروية الأرض .. في زاوية خارطة
تبدوا لنا عميقة / عقيمة /قاتمة.. تبتلع خُصوبتنا!
ومتى ما عكفنا الخرائط الى قسمين
غرقنا طي الطحالب في ..الملح
اليست متاهات خط الاستواء / مُجحفة !
3_
ملقاً على حافة الرصيف ..
يتساءل : أين صارت شمسنا !
يشاركه التلاشي .. ظلٌ بارد
قذفتهُ أزمنةٌ ما عادت تضم هياكل الذاهبين و العائدين
_ لم لا تزالُ ب جانب الدكة الطينية .. مُرتخي العود !
_ ما زلتُ مديناً ل الجدار !
4_
ذات صباح .. كسرت مرآةً لأنها ما عكستني ب صدق
تجاعيد بائسة تُنزِل عينيَ من عليائها
كحلٌ ك مطر باهتٍ يروي جدب جفوني
و .. شفاهٌ ك تضاريسِ صحراء
نائيةٌ حد .. ولادة الملح من قاع الارض
و لأن .. مرآةً أخرى
أعادت ذات الجرم
س أكسرها .. هذا الصباح !
5_
تحمرُ مواقد الجمر بينه و بينها
ف تُنزل ب الصور حد القصاص
وترجمُ الهلعَ و الظمأ
_ س أزيل قشور كنسي
و لن أتغاضى عن الغضب !
...
سلاماً ل يدٍ تدلني على مخرج