
ل النورس الحائم فوق بحري خمساً بعد عشرين :
أتيتَ ك عادتك ..
مُستقبلاُ على مهل
بحاراً ومحار ..
وسفينةً قدرها الـأمواج
وشيئاً من ذاكرةِ تلـاشت
و فقاعاتٍ هلكت
مذ لامست صفحة الماء ..
ل العمر الذي أبـى إلـا أن يمنح أولي كما آخـــري
اسماً و عنوان :
دعنــي أتشظى ك جمرٍ من الـألحان
و أحترقُ مُبتسماً
هادئاً
وديعاً
ك حلمٍ وان أغوته النارُ للـإقترابِ
أطفأته صبوةً الـأمال ..
ل التراب الذي أثمرتُ في رحمه :
كما باركت رئتي ب أول بذرك
ف أينعتُ لميع الصبا ..
دعني أنــمو ب صُلبك ..
أُخرى ..
دون ان تهتكَ حُرمة الرمال ..
ل السابقاتِ مني :
هنــا اكتمالُ النبض
وانتصافُ شيءٍ آخــر ..