اتدرك كم من الغيمات تسكنُ عين طفلٍ ظل يصلي كل صباح ل عودتك ..
أتدرك كم ابتلعَ من الصمتِ حتى ولجَ منفاك وهو يُلوح ل السنين ب الرحيل ..
اتدركُ كم مرةً تاه في عينيك وظل وحيداً يبكيك فوق الرصيف..
اتدركُ كم مرةً نام على صدر لعبته المحشوةِ ب ذاكرتك
وتوسدك وطناً يضم اضلاعكَ كلما اشتاق المجيء ..