بالكاد يتنفس
ونشوة بحر مجاز ينهار في فوضى أفلة
قبل الانكسار
كسيحة هي صفحة الماء ان لعقتها الشمس بضمأ
حتى تضمحل
ف يتلاشى الوسن من شريان الموج
ويوغل الملح في صدر الحصى
عصيّاُ
ذات أبد ...
تتحلق حوله سرطانات البحر
تتحرش بالحجر
كلاباتها ..تمضغ لحن الصدف
وبعنف
تهشم حنجرة .. الرمل
حتى يجزم ان موت الريح لم يأتي من عدم ! ..
في القاع
من اماد اغنية
حتى سالف البقاء
تلد ذاكرة ابناءها
فتضع عقارب رأسها فوق وسادة .. من حجر ..
وتعزف موسيقاها
محاطةٌ بهالة من رميم غواية
تهبّ من رائحة تيه الفراديس
وتخدش .. مزامير ملائكة المدينة
تثير العبث ..
تتناسل قمحا فوق اقدام زمن
حتى ينكشف عهرها
ويسقط سقف هش
يواري سوءة العمل ..
ف ترسو جثثته قبالة الشاطيء
ترتدي طيلسان قرأنهم
وتمتد ك طوفان ابتسم لليابسة
بعد ان رحل ..
يعرو نخاعها الوهن
والنار تترصد ..خطاها
وتحمي جلدها من العفن ..
تنشق رائحة .. الحسارى
فيتناسخ الجياع
بعضهم بعضا
يتوازعون الجسد ..
وتجاعيد .. الارض
تضج بعد برهة
" أمن مزيد .. أمن احد " ..