الأربعاء، 30 يونيو 2010

هرمون زائد ..

حين لا تتسع الارض ل مثلي ..
اجزم تماما بانها لم تتقلص في مسارها كما يفعل الصيف ببعض الاشياء ان هبط على رأسها ب 50 درجة واكثر..
بل أوقن بانني قد تمددت ب شكل يكفي ان يملئ مستوى الفراغ المعد لي مسبقا .. بفراغ اخر مني ..
حتى عجزت كروية الارض عن احتوائي ..
او لملمتِ جزءٍ رضيع من أجزائي ..
ف أراني اقذف ب الزائد مني خارج المدار ..
لتحتويه كويكبات اخرى.. فضلت ان تلقى ب ثقلها على كاهل من يستقطبها ك منفى ..


ولان الشعور ب الاختناق جراء ركن لم يقبلك ك كائن يتنفس ما تتنفسه بقية الاحياء
بل ويذرفك ب ما يجلب الغصه تلو الغصة في محيطه ..
تجعلك تصب جموح غيظك في رئتك ..
فاما ان تتنفس ثاني اكسيد الكربون .. وتختنق ..
او ..ان لا تتنفس مطلقا ..فتختنق أيضا ..
وبما ان الخيارين المتاحين لا اتحمل تبعة تطبيقهما ..
ف سأختنق بما يجعل مني ..انسانا اخر ..
س اختنق بي ..
لا بشيء تزفره اجساد البشر ل تنبئني ب وقت شهيقي للموت متى ما ارتأت ذلك ..


معرفة انك كائن تؤثر ب من حولك وتتأثر بهم يصيبك ب نوبات غرور مخجلة ..
ف الامتثال ل العقل حين يلح على مسمعك ب تزويد اخر..
لقاح معين..
يجبرك ف ذات الوقت اجراء تشخيص شامل ..
قد تكون انت في غنى عنه ..
بينما يكون الأخر .. مدعاة للشفاء .. به ..


قد يكون هناك من يسعى جاهدا ل تغييرك بما يتلاءم مع الناقص منه
مما يجعلك اكثر حذرا بان لا تفعل ..
ف ثقوب الاخرين لا تطالنا بقدر ما تطال ثقوبنا القاع..
و ألف لحظة ب كبرياء تتردد في حالة الانغماس تلك ..
ان تجعل من مساحتك قطباً يتجه اليه الاخرون كلما اتعبتهم احمالهم ..
لا يجعل منك محطة تعبرها حقائبهم بعد ان تتزود ب رائحتك..
بل قطارا يستقلونه في غير الوجهة التي أُعدت له ..


سأكون اكثر صدقا معي ..
ف لست اجد في الزفرات الا تُخمة اثقلها الصمت ..
وبما ان الصمت فعل لا يتناسب مع حجم النبض الذي تستقطبه القلوب ..
فلا بد ان نحظى ب قلب اخر ..
لا يتوقف عن النبض حين يتدلى الكلام بشكل عكسي..
بل يجذب الصمت ك ردة فعل جاءت دون فعل ..أصلاً ..


اما في غير ذلك..
فليس لنا الا ان نقنع .. ب زخم الموجات المضادة في ذواتنا ..
ومحاولة احتوائها حد الغليان ..ف الانفجار ..
تلك الطاقة التي لا ضير من استنفاذها ب كبوة حزن عارم اخر .....
وبما ان الحزن ليس الا عدم استقرار هرموني ...
فليس هناك ما يثير القلق ..
حيث أنني انثى..
حتى الأن .. أو ..كما اعتقد ..




30/6/2010

الخميس، 24 يونيو 2010

وتخــــرجنا

الحمد لله

الخميس، 3 يونيو 2010


..


تصدق :
صرت انا..
و
انت..

و
الزمن
ضدي..