الخميس، 17 نوفمبر 2011




أراكَ فجراً /
يشقُ ليالٍ عشرَ في صدري .. ! ..

الأحد، 6 نوفمبر 2011

من العايدين ..






ضِفــه :


تذكر أيها العيد أن تجيء مبتسما
ف الطفلُ في قلبي مُنهار..
ُ
/


امتداد :




أأنت معي الآن ام تراك أغلقت الباب في وجه من يدق الجرس ويفاجئني !
ام شّرعتَ نوافذَ أشواقي ل تحتفي بكل غائبٍ ما استطاع أن يصل حتى متأخراً ..
كن هنا واشرب معي إرثي قبل أن تُغادر
وامسك جذع النخل من معصم الأطفال حين يدنون غدا ل البحر
يسمعونَ موسيقاكَ التي تغرسها في شرايينهم
وتفتحُ عباءةَ الرحيل / بعدها
ل تنتكس ملامحهم نخلاً مات في صدر شوقهِ جائعا ً..

اتدرك كم من الغيمات تسكنُ عين طفلٍ ظل يصلي كل صباح ل عودتك ..
أتدرك كم ابتلعَ من الصمتِ حتى ولجَ منفاك وهو يُلوح ل السنين ب الرحيل ..
اتدركُ كم مرةً تاه في عينيك وظل وحيداً يبكيك فوق الرصيف..
اتدركُ كم مرةً نام على صدر لعبته المحشوةِ ب ذاكرتك
وتوسدك وطناً يضم اضلاعكَ كلما اشتاق المجيء ..

أتدرك كيف يكون البعد مٌراً
والانتظارُ مُراً
والنومَ سفرُ حُلمٍ طويل ..
أتدركُ كيف يكون الوجعُ لاذعاً
والمطر لاذعاً
و الظلُ يتحاشى عناقاً وحيد ..

اتراك تدعو عروس الماء تنجب من احلامه فرحا كلما زرع في الموجِ الطريق .. !
او تبعث ب الفجر يطرق شباكه ان زاد حمل الليل واوجعه الحنين
او تراك تهطل مطرا عند الجفاءِ ف يستسقيكَ زهراً ضج آونةَ المسير
اتراكَ تزرع النخلَ فوق جدباءه / تُحني السعفات ظلاً ل قامته النحيل ..!..


فيا عيد أين أنت ؟
لمَ لم تعد بعدُُ إليه !
مضت أشيائُكَ كُلها
وظلك لا زال يسكُنه الضمور
غادرت
و وحدكَ الذي يحملُ الفجر في عينِ طفلٍ ينتظرك من أميال ..
ف تعال واقرأ سورة الفجر عند كل ليل يطول
تعال وافتح فراديسكَ ل تغتسلَ المدينة من إثمها
تعال عند الموج واحضن الماء المغتربَ في منفاكَ
وقبل جبين كل أمٍ ظنت انك س تعود وهّاجا / بهم
لكنك نسيت..
نسيت أن تملئ مكانهم ب حكاياتٍ تضيئها فوانيس أتخمتها الوسائد
نسيت ان تلبس الهشيمَ حطباً جديد
وان تسكب العطر في زواياهم كلما أخذهم النسيان بعيدا
نسيت أن تفُكَ رائحة الموت
و تصب على لظى الروحِ :
" بعض فرح غير قابلٍ ل الاشتعال "..

نسيت أن تحمل معك حين مضيت
عظامَ مدينتي
و تدفنها قُرب البحر ل تُنجب عذباً أُجاج ..

نسيت أن تضمَ كفيك عند وجه طفلٍ تائه
ظن انك تعقد المدارات بين أصابعكَ _ درهماً _
ف تثري خديه كون أمنيات ..

نسيت ان تعدل قامتك كلما مِلنا
ف أحنيت فينا القامات..
نسيت أن تذكرنا
ف ذكرنا أن ننساك ..

أُفُــق :
كل عام وانتم بخير ..

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

,


اتدرك كم من الغيمات تسكنُ عين طفلٍ ظل يصلي كل صباح ل عودتك ..

أتدرك كم ابتلعَ من الصمتِ حتى ولجَ منفاك وهو يُلوح ل السنين ب الرحيل ..

اتدركُ كم مرةً تاه في عينيك وظل وحيداً يبكيك فوق الرصيف..

اتدركُ كم مرةً نام على صدر لعبته المحشوةِ ب ذاكرتك

وتوسدك وطناً يضم اضلاعكَ كلما اشتاق المجيء ..