الجمعة، 25 ديسمبر 2009

منكَ ..اليك

وكل الجهات
تحيدُ نحوك ..بصمت
كلما اقتربت من رصيف يصلني اليك
تحركت الارض
فتبعثر الرمل فوقي
واصبح شرقي ..غرب
حتى تُهت
وما عُدتُ ادري اين انا !
وكأسي دون ماء
قد رشح من الزجاج
اهو ..الجفاف ؟
ام انه .. انت
حين تتوارى .. غيباً
ظمأً لا ترويه انهار

يارب المطر
ارفعني اليه ..بخار
يارب المطر
ارفعني كرما للسحاب
ارفعني .. لحن طيرٍ عجز الانتظار
ارفعني .. بعض روح
وانزلهُ على ما بقي مني
غيث سماء

منكَ..اليك

وموتي لا يعني احد
فلا تقل بانك اشتقتني
او ذرفت دمعا
حد العمق
حد الوجد
حد الارهاق
وبكيتني..
لا تقل انك لا زلت تذكرني
وتشم رائحة عطري
وتتنفس جنبا الى جنب ..معي
لا تقل بانك .. هنا
كم امقت زمنا عديم الحس بك ..يجمعني
وسأشكوك ..للهوى
متمردا فاضت به الاقدار .. نحوي
ورشحته الجدران ندى
فاغرَقَ ملىء الجنون
فكري
سأشكوك خارجا عن القانون
اخل بأمني
وضج ..ًخـــراباً
طال بالعبث .. عقلي

منكَ..اليك

سأعود الي حيث لا يكون.. إلاك
الا الهوى الذائب بين رمشك
والموت الرحيم فوق جفنك
والصمت المهيب
حين يقتات وداً سائغ الطعم .. من حرفك
الى الألم الشهي
حين يعيش نبضا اخر ..في قلبك
اليك
حين تعتصر الدم .. وردا
يحيا
ويحيا
زمنا اخر
في كفك

منكَ ..اليك

وعيون سافرةُ اليك ترنو
يضمها وجلُ .. عتب
وبياضُ يُجافي ..الهدب
والاف الابجديات تُختصر
لا كلام
لا حرف
لا انتفاضة رمش
ولا ..
انسكابةٌ على طهارة ورق
لا توبة
لا ندم
لا شيء ..يُذكر
فكل رمقٍ هادرٍ من العين
اليك .. مَثل

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009

مُغلق



كثير من الاسئلة .. معلقة

على طرف الاستفهام
وانا منعقدة عند اخرها
لا ادري

متى تميل النقطة فوق رأسي..باجابة


سأعود ريثما أجد لنفسي ..منعطف
فالى القريب..الى القريب.. نلتقي


السبت، 12 ديسمبر 2009

وما زلتُ التحفكَ..دخان


وكلما امتد ناظري اليك
اختفي !
بصري مشدوق في زاوية ياكلها الصدى
والموت الرخيم
على وقع اسماعها .يدندن
"
بعض ودق
بعض مطر
بعض ..شبق
"
ومليءٌ مني
لا ينصهر عند غناءك
بل يتجمد
الى حد يفتك به .. الصمت
والضباب
والشفق


...
الموت ..قريب
وانت لا تزال .. هناك
راحلاً
او راحلاً..بقليل
تموت الفا عني
ومرة عنك
وتعود
بوجه يغطيه المساء
احمر .. كالجمر
حالك .. كسواد خضب الاجفان
يترنح مكسورا بين المرايا
لا شيء يُرى
وكيف
!
كل ما في الجوار
زجاج
غطاه العرق


...
وانت تبتلع دمعي
حجرا
ترشقني كل ما رممت الجدار
فانكسر اخرى
واتناثر اخرى
واموت
فتبعث فيني .. بعض طين
أخرى
لاعاود القلق


..
وكلما تساحبتُ كظل على جسدي
اغرورقت عيون الشمس
ومالت ..
في ركن
ليس يذكرني
اتذكرني
ولم تفعل
وبين اصابعك ..
هدى
او
ندى
مريم
او
ليس يسعفني عقل على ذكرها
اكرهها
كما اكرهك
ولا تتهجم
فكرهي لك لا يحتمل الاشفاق
ككرهي لذاتي
في ساعة غضب !



..

اتعلم كم مرة .. وبخني المطر!
كم مرة .. اختنقت
كم مرة .. سافرت اليك
وعدت دوني
دون امتعتي
دون عقلي
دون قلب يمد يده لي عند الغرق
كم مرة
تناثرت
وتقاسم التراب..ملامحي
وعدت الى الفراش
التصق .. بكل اطرافي
اتعلم
ان وسادتي تبرأت هي الاخرى مني
عطري
قلمي
والورق
!



...

اشتاقك
اشتاق لصوتك الهاديء كسكينة ليل
كموج يقذفني اليه
كفجر
يوقظني بصخب
بجنون طير
يعقدني املا عند حاجبيك
يعتقني
كعبد سلم امره اليك



...
اشتاقك ..
كما لم اشتق لنفسي
كما تقاطرُ القمر
على صفحة نهر يجري
كما يمتد سفحاً
اليك .. نبضي
..


وتسئلني عن حالي
اسئل الشمس كيف تنقبض في كف السماء
اسئل الكأس حين يرشحك
اسئل النوافذ
حين تفتح للظلام ..يديها
تستقبلك
اسئل ملابسي
ادراجي
كتبي
ساعتي
وكل شيء تقاسمناه
كيف ان النصف المقدر لي
شرعا
استنكرني
واستنكرك



..
اعود
ولم اعود
او عذرا لسؤال في داخلي يلوح
لمن اعود ؟
وكلما ارتشفت منك قطرةً
ارتشفت من جسدي
دما ودود
..



وما زلتُ التحفكَ
دخان


وانسكب الحبر
12/12/2009

الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

اختناق


أختنـــــقُ بك
بي
بها
وبنا
وبكل شيء
ما عاد يذكرنا
بكل .. دمع
يجمعنا
بكل زفرة
تنثرنا
بكل حرف
يحكي
عبثا
عبثا
لا يسمعنا
!

سجن



وكم من طين سائغ عجنه الجدار .. حتى اصطلب
وانا اتهاوى كثقبٍ ينهار بين اصابع لا تحويه
اكره الظلام
اتقاطر حين اشعر بان الزوايا تعصرني
تمدني .. بالوحدة نجماً لا يضاء
وها انا ذا ..مسجون
وليس بيدي خط ينبؤني باني .. سأعود
جبيني يحتك بالارض
وقدماي في ارتجاف .. مهيب
احتاج الى عكاز يصلبني .. يساعدني على الوقوف
تبا
الجو مشحون
والظل خلف النافذة يقرع الطبول
سأموت
وليس من همسٍ يجيء بي
او يذهب
سأغرق
وليس من طود يتنشلني من موج مجنون

الجلاد يقرع بابي
بل يزمجر .. ضامياً لدمي
السوط بين يده يلوح
وقلبي
لا اشعر بان النبض فيه يجول

سأموت
قبل ان يطالني ..غضبك
سأموت
وفوق جسدي
حبر مسموم

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

جهل

جهلت ان الهوى .. نزفٌ .. وانكسار
وخلته ابد الدهر ..باقي
لكنه في غفوةٍ ضاع مع الاقدار
وأوقف النبض من فؤادي

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

احتمال




احتمال
يبقى من المجموع ..شي
واحتمال ..لا

بكل الاحوال
معقولة !

الخميس، 19 نوفمبر 2009

ازدد غروراً ..



يتبدد تحت رمشي ضوء مصباح يختنق بي
وكأس اخر
تدلقه تميمةُ الوجع المعقود بالغياب ..
اتساءل
كما انا منذ زمن ..ناقص
لم يكتمل بي / ولا بدوني

أي قلب لا يحويك مثقل بالانتصارات ؟
واي ارض ستنبت فوق ساعدها
من وجهك .. وريقات

اتساءل
وفوق روحي صدأ مشئوم
يتناول كل ما يطالني منك ..
جدائل صبارٍ مترفة القسوة
والف حرف عجن لأجلك

اتساءل
حين القاني في كنف الضيق
اجيء مندسةً بين زواياك
لا اعلم أي نسائم ودٍ تهبني عشقا
وأي ذاكرةٍ أفيء اليها ..
اذا اذهلتني عمق الارتجافات

ايها العتيق كاسطورة
لم اشأ ان أخلد صمتا مهيبا يتقلص له الشفق
ويتراخى لجفنه .. طير نزيه
يمدني بك كلما .. نفذت مني
ويناصفني اياك كلما .. افتقدتك

لم اشا ان أتبرأ من ذاكرةٍ ..وورق
تحكيك لي بمداد ابجدية .. لعينة
تشعرني بنهم قراءتك
فاقرأ حرفك ترتيلة .. الحامدين
اتقاطر وجهك حبرا لا يكتفي الهطول
فاعيد خلق سطري
وطيني
وغثيان الارهاق البادي على .. حنيني
جراحاتي
والانكماش الذي استقر على .. وريدي
فتات منفاي
واكسيرُ نخبنا الاول
وارتواءة جبيني


لا أملك الا ان اهديك نذوراً ..قوامها الممشوق بين يديك ..
ألاف الغيمات مني ..تمطرك
والسماء لم تعد تهطل ..بعدك ..
الا ...بي



اعلم اني في بعض الأحيان أكون دون الشيء
وفي البعض الأخر .. كل شيء
وما بين الحينين.. أغيب ..لألد شيئا
وأجهض شيء
!
ليس بالامر ما يفزع ..فكل ما هنالك
اني افرع نصف الكأس الفاضي ..في جزئك المليان
كي ارمم غيض .. نفسي ..
اختنق حين ارى بعض الثقوب تطال جداري
وانا قد انصهرت .. بك
.. الى حد لا ارى نفسي كنتوء بارز منه
دهنته بشكل يليق بسذاجتي
ومسحته الى اخر .. طوب
تصلب بانتصابها .. خطيئتي
..
عذرا
ولكن بي اليوم نهم شديد
اشعر باول حركة لفمي بعد ان فكت جبيرته
ساحاول ان اتقلص قدر ما يسمح لي ..السطر
ولو اني اقسمت ان اتمرد عليه برهة
فلطالما اظهرني دائما بمظهر المطيع !
اتقاسم معه فتات حروفي
على مقاس ..قدمه
او قدمك
او حتى قدمي ..
لتُطبع على وجهي .. بعد حين ..قبلة
عذرا كذلك يا سطر
لن تراني اليوم .. كاخر شبق منك
بل كبدايته ..حين ينتصف فوق جسدك
فتشعر باول زخة مطر !

..


كأنثى ..لم اشعر يوما انك تتمازج باختلاف النور
لا يحدث فيك الضوء فرقا
فكل ما أراه .. قطعة أثرية
تزيد من نهم احتفاظي .. بكل شيء ثمين
لا يهمني الغبار المتثاقل فوق جلدك
بل شهي هو حين يقتات منك قبلته الاولى
تكون اكثر من الحلم
حين يصطاده من هرم وهو يبحث ..عنك تحت التراب!

..


عجباً
وها انا ذا
اتنزه عن مخالطة ..نفسي في خلوة لا تكون انت بها
ليس من العفة ان اختلي ..بروحي .. دونك
احبس الضوء عن رمشي
واقتل .. الصوت العابر الى اذني
لا اقرب المرايا
الا وظلك..بينها ..وبيني..
ازيح عن عقلي
فكرةً ..تضج بشيء اخر
دونك ودوني..
...

ازدد غرورا يا انت
فأين لك .. بعشق كعشقي
!



وانسكب الحبر
19/11/2009

الخميس، 12 نوفمبر 2009

ربما

أدعو وقلبي طافح برغوة الأحزان :
يا واسع الإحسان
يا حنان يا منان
عبدك قد اهلكه التفتيش عن.. شريف
فابسط ضياء وجهك الوضاء يا لطيف
لعبدك الضعيف
لعله سيهتدي ..يوما الى شريف !
أحمد مطر

sleepy

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

الأحد، 1 نوفمبر 2009

انسكابة مطرية


مذ تنفستك ذات فجر
وانا انثى دون قيد
امضغ الف شيء
ابحث عن اي شيء
استجمع حتى ما دون الشيء
واحرق الاوراق الملطخة بي
شيئا فشيء
ولاني اقسمت ان ابتسم
سأجعلك فوق سطوري
كل شيء
..

اهلا
بعمق الوجد في عطرك
في الضوء الشغوف..بسحرك
بنكهة طقوسك
بظمأ الندى ..فوق غصونك
بنقاط الطيف
بفصول الدفء
بلهفة الدم ..في شريانك
..
حين كنت اهذي باسمك
جئتني كسحر اشتياق
كسفر المساء
كنشوة الخطايا
حتى لم اعد اسكن ابجدية الظلال
انت زلة لذيذة في ذمة الغفران
..
سأجمعك
دون رأفة
واتناثر بين عينيك
تميمة مساء
عشق يسكرني في لهفة
اختفائي..فيك
تركتني اتوسط بحرهما
وها انا ذا ازاول الغرق
حد الانتشاء
..
انت قصيدة اولى
عنوانها ليل طويل
قافيتها سهر لذيذ
وحبرها لهفة عناق
..
غدوتَ كنقاء كفي
شتات مرسوم
لا ارغب بلملته
ولا تحتاج انت لجمعه
يا لظني
حتى اطراف الهيام
تتهجن جذورا شتى
في تربتك
غرام
..
اول الغيث انت
واخره انت
وما بينهما ..دون شكٍ
انت
..
كل يوم هو منفذ لك
وجهك نبوءة تقيني ..
حد التسكع على ارصفة
موغلة في استهاءاتها
صيفاً
وشتاء
..
في صمتك اكثر من كلام
واكثر من مرايا
واكثر من شعاع
في صمتك
غزلُ جمرة
..
يا لذة الحواس
يا سيدا علمني اول حروف الارتواء
اسميتك
المطر
والميلاد
اسميتك
العناق
اللهفة
الفاتحة
والختام
اسميتك
الضوء
والماء
والهواء
..
سأوقظ ذاكرة الريح
على الحان فجرك ..بالنور
سأغني لك المد
لي.. ولك
انغام الهطول
..
سأتسرب كالماء
في تراتيل ..صوتك
سأزرع لقلبك وردة حب
لتثمر غيبا يحوينا
لتتوه في فوضى..الفجر
لتغفو على جبينك
امنية ياسمين
..
دوني ودونك
هذا المد
يتباهى بسخاء
بحجم حبي لك
يقمة تغلغلك في ..ذاتي
بعمقك
بتلاحم ظلي..مع ظلك
بشغف الفصول
وهي تغزلك
خفقةً..فخفقة
وتقطفك
وردةً مترفعة
عن الذبول
..


على شفتي انسلاخ ..موغل
يقرأك ..ابتهال


1 نوفمبر 2009












الاثنين، 28 سبتمبر 2009

حتى حيــن


الجمعة، 25 سبتمبر 2009

الأحد، 20 سبتمبر 2009

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

ودقٌ مُــر

ودقُ مُـــر

لعله هنا يقرأ ما اراد (ها قد وفيت ايها العاشق الصغير )

وبعض غصة في داخلي قد توالدت

وعلى اثرها انملئت ثقوبي

ستون سنة من الخوف اخرى

تتصاغر فيها كل كبائري

وتنشّد بوحيٍٍ لا يصل لمسمعي

فاتراخي

سحاباً قد بلل نفسه

يجول في الطرقات

يحتسي

طرفة عين ترمش

وشفةً ترتعش

واطراف عجوز

قد شابها الهرم فتنتفض

حتى تكسرت اوردة الدم فيها غصنا

بئساً لي كم ابدو هزيلة

وفوق جسدي يتخبط موت يهزأ بي

وريح تضحك من جدراني

مائلة على ارتواء نار

ماثلة خلف زحام دخان

وفي جوفها خشب يحترق

كانه بقايا ضلوعي

تتطهر من الشر

فارمي فوقها الف تعويذة

تبقيها باردة

لم انهرت الى حد تعجز منه روحي على الوقوف

وشيء من اشتهاءات ضعف

يغريني على السقوط

فاسقط

نطفةً

فعلقةً

فمضغة

اتكور فوق رحيق الارض

كوكباً من الالم الشهي

والخوف الوديع

انجب سنابل من طين

عقيمة لا يتوالد من صلبها الا الرمل

ينقصه بعض ماء ونفخة رَوح

ليعتنق الفجر مهداً ..أثير

لم اندثرت خطاي واقدامي لا تزال تخط على الارض دليل

والادراج تتجمد تحت اصابعي

كهامشٍ من نسيم

جلبت معه غباراً عتيق

يفر من صحراءه .. خوفا

ويتعايش في احد اقطابي

قطاً صغير

كل ما امتدت عيناه لما بعد النافذة

تبلل بمطرٍ غزير

لم اتسائل وفي جوفي

ملؤ افكار

لم احصد لها نجما

ولا سطرا

ولا اشجار

"نحن مجانين اذا لم نستطع ان نفكر

ومتعصبون اذا لم نرد ان نفكر

وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر"

ثلاثاً قد التصقن بي

عشر سنابل في كفي لا تستجيب لارادتي

وعقل قد باركته السماء

فخاف على نفسه مني

وجرم .. قد شل الاطراف فصعب عليه عتقي

بئسا لي كم تعتصرني شفقة على روحي

تمتصني على نصل سيف

قطرة دم خاوية

تخشى السقوط فينتابها ثأر ودية

او

تبقى حبيسة الحد

فتجذب قيداً متهالكاً لمعصميها

واغنية موتٍ

واحجية ..

يالله

اسمعني اياهم

وانسكب الحبر

10/9/2009

السبت، 22 أغسطس 2009

(جداريات) ..

أنسى ان احيا

فامد يدي بوحيٍ ثقيل

تثقلني مدامع المارة

واحذيتهم

فاتذكر اني لا زلت ميتاً

بلا تكفين.

(جداريات) ..


تمتصني رائحة التبغ

فتُخالط سكوتي

تعيدني الى نافذةٍ من ورق

تكتبني بقلمٍ كلما نقش على جلدي حرفا

تكسرت ضلوعي


****

(جداريات) ..

كاني غبارٌ يحتضر

ما عاد للجدار لغة يستقطبها به

يهوي

ويرتفع

بشكل عمودي

دون ان يلتصق في الزوايا والاطراف


***

(جداريات) ..



اشعر اني خيط مقطوع

احترف الانتحار

مذ شدته زنابق ارضٍ

وعقدت له وردةً على طرف باب.


***

(جداريات) ..



لا اعلم كيف يتوالد في داخلي الدخان

وفنجان قهوتي بارد

فكري .. قد نزل دون الصفر

وتدلى بسقف عقلي

نورس تجمد خلف المدار .


***

(جداريات) ..



عيناي تدور كعاصفة مجنونة

يتناثر نظرها عند مدخل كل شعاع

تصيبني رعشة

فاغمض ناظري علني احتفي بالظلام

فأستشعر الرهبة اكثر من قبل


***

(جداريات) ..




.. التحف صمتي ..

وازاول الهدوء في شهيق مرتبك .

اظنني قد بلعت بعض الهواء دون مضغه

فتيبست رئتي قليلاً ..

وعادت بغصةٍ ممتلئةٍ بالخوف ..

تمارس زفيرها

الخميس، 20 أغسطس 2009

كل عام وانتم بخير




كل عام وانتم بخير


.


الجمعة، 14 أغسطس 2009

تعب

كم احتاج من موت كي لا يوقظني صخب تائه في رئتي
وكم يجدي الماء حد الارتواء والسراب في عيني انا

رباه
خذني ناصيةً قد تشرب فوقها قبر صغير
خذني ضوء خافت قد مر ناحية رصيف ..هالك
وعلى الطريق تدثر .. احتضارا عميق


رباه
كتبتني الدنيا زائرا ثقيل
فخذني .. ضبابا قد نام في منتصف الطريق
أتعبه المسير
أضناه الهوى الشريد

رباه
وخذني الى حيث ترقد طفولتي
وسادتي
ودميتي
الى حيث رمتني امي .. نطفة طين
بليد..
خذني
عصاً كسيرة
وجدارا ضعيف
هشاً
وحيد .


رباه
وما بالكون نجم بجانبي
كل الافلاك تدور عكس ..دورتي
وانا كالجنين لا افقه .. منزلي
امر على الاقمار ..ديجورا مُنطفي
وفوق صدري
عتبُ لا ينتهي

رباه
عشرون مروا .. زورقاً فقير
سماءا حبلى بالحزن الكثير
ارضاً
بلا رملٍ
بلا ماءٍ
بلا هواءٍ وديع ..

رباه
فارحمني
وارفعني عن الارض شهاباً ..صغير .




وانسكب الحبر



14\اغسطس\2009








!



لك الله يا قلب



الجمعة، 17 يوليو 2009

جمعة مباركة



الخميس، 9 يوليو 2009

إمرأةٌ مثلي


إمرأةٌ مثلي

تحتاج لوطنٍ

لم يولد بعد ..

الأحد، 28 يونيو 2009

انكسار..







مرهقة حتى النخاع..

يفصلني عن الإحساس باللاشيء زفرة متحشرجة في رئتي ..

ويجمعني بالعجز تجعيدة تحت ابتسامتي ..


من السذاجة أن تمر بي طيفا وقتها ..

تعقدني سوارا منّفك ..تسندني معصمك والنور ..

تحاول أن تنسج فوق كتفي بخيطٍ رفيع أخر عقلك ..

تجرني أنيةٍ خزفية قد علق غبارها في كل ركن عتيق..

تتدثر بالزوايا حولي..فأستند أنا بالضعف ..وتستند أنت بوهني ..



من البلادة أن تقفز فوق جسدي سبعاً

عاقداً فوق جبينك أمنية صغيرة تتأرجح بين رمشك وقلبك

تمتد من قدمك لراسك تسير معك وبعيدا عنك ..

تخبرك أن لا حياة لمن مات لكنك بكل خطوة تأمر الطين أن يزهر والسحاب أن يمطر ..

متكأ بظلك على ظلي في هدوء..


لا تشفق علي..الليل لا يسمع الشفق

والصبح يرخي جفونه للنعاس ..

فلا تشاطر النجم نورا لن يصلني ولا تشرب مع الغيم نخب الانتشاء ..


أتعلم مدى الانكسار في حين من الضعف ..

سخرية التراب على سقوطي تكفيني لأزاول الانتحار ..

وبرودة الطين فوق وجهي تدفعني للبكاء..

فلا تتعاطى شهيقاً فوق صدري كي لا تختنق ..


من الهشاشة أن تتكئ علي ..

وظهري يفتقر للعمودية

منحنٍ خلف الغادين والراجعين ..

يستلهم من انحناءة الطرقات عزمه ووده ..

يكفيني من انكساري طرفة نظر ترفع بصري للعلا ..

فلا تكثر من التأمل.. لا يشعل النار إلا إغراء الحطب ..


أنا هنا باقية بين سككٍ ضبابية .

.يوصلني لها الغموض ورضاء الغيب..

فلا تنتشلني من مقعدي ..

كم أهواه..

وفي هو عند عجزي..

يحملني في حينٍ ما استطاعت الريح أن تدفعني .

.ابقيني بدفء قرب موقدي..

واتركني اشتعل مع النار..

تحكيني جمراتها قصصا لا تنتهي ..

ابقي نوافذي مغلقة ودعني العق الغبار ..

فما بيننا هطول مطري ..

لا تنظر لي بعين مفرغة .. في جوفها ملؤ سؤال ..

أنا هكذا ..هزلٌ مفضوح..

أغصاني منكسرة وجذوري لا تصل إلى سطحية التراب ..


لملم شفقتك البارزة ..وحطام المرايا التي لا تعكسني..

وادفنها في أخر الرواق..حيث أعلنت هناك موتي .

.واترك عنك العناد واقرأ فاتحتي ..

ارتفعت روحي بأخر نطفة ضوء ولدت فلا تحسبني معلقةً بعنقٍ نورسٍ يزحف للبحر ..


أنا غاديةُ إلى بلدٍ سيجمعني بعد أن تبعثرت ..

وله الحق أن يبعثرني أنى شاء ..

فلا تعانقني في صمتٍ كئيب ولا تأمل بالالتقاء من جديد

فلا ينفذ الضوء من جسد الأموات إلا في رحلته للأموات ..


حسبك من ارتدادي بياضُ مائل للنار .

.كلما رميتني علقت في ثقوب الجدار ..نقطةً سوداء ..

فلا ترمني

ولا تُسندني

ولا تتكأ علي ..

فقط..
اومء لعكازي أن يستقيم بك

وسيّر جدراني لاعتدال ظلك

واتركني..

ازاول بظهري انحناءةً لا تستقيم ..




وانسكب الحبر

25مايو 2009

رذاذ



الذكرى تتسلل مني إليك


في نُقاطٍ من التبدد


الفجر يُغادرنا بكثافةِ النور ..والحُلم


تحت الجلد


وطنٌ من العشق


يرتدي ثوب الحداد


ورسائلٌ قد ازدحمت بدفق الشرايين


فما عادت تتنفسُ


الا


(الرذاذ)

الاثنين، 22 يونيو 2009

أُنثى للبيع ..

..في غفوةٍ مسح الصباح على ذاكرتي رعشة بقاء..

فتنفست من كل طرفٍ باق بحدود طيني .

.واستنفرت رذاذاً بمتسع الفراغ من حولي ..

لم أشأ أن استنهض سكون الهواء ..

فأبقيته في خلوةٍ بائسةٍ مع رئتي..عله يحظى بقبلة افتتان ..


لا ادري كيف ارتدتني ملابسي ..

وكيف تساحبت رجلاي ناحية الباب ..

ظننت أني أسير في نومٍ بليد كعادتي ..

لا استفيق منه إلا على وقع السقوط من الأدراج ..


تعثرت قدماي بلون السماء..

خلت أنها تتبعني..

متآمرة هي تترصد مني الحركات ..

اختبأت بثوبي ..

وغطيت عيناي بوشاحٍ داكنٍ أعاد على مرأى أجفاني متكأ الليالي والظلام ..

مررت على سوق عتيقة تفوح منه رائحةُ متجمدة ..

بكل حدبٍ من ناظري ..تجيءُ ومضة..وتذهب

اعتقدت أنني في مدائن جن تلهو في طرقاتها الأشباح ..

عجباً ...كيف تستقبلني الحاراتوأنا قد هشمت جماجمها ..بالنكران ...


أخذت أساير قدماي الي حيث تأمرني..

أتهاوى فوق الجدران كضباب عالق ..

العق صبر الأرصفة بالنزوح..

إلى حيث تنتكس العصا في يدي ..

إلى حيث يقودني ظلي ..

إلى حيث ترميني الشمس فتات خبز على التراب ..


مررت بجانب بيت عاجز..

تساقطت سقوفه..

وتدلت أركانه كياسمينات أذبلها الاشتياق ..

تذكرت أني مررت هنا سلفاً ..

ولكن لمَ..؟


!تباً لك يا عقلي ..

تمنيت لك موتاً عزيزاً .

.لكنك تكافئني بالخذلان !


سايرت حد الطوب حتى اصطلب بي ظل ممتد ..

لغصن شجرة تتنفس الموت نطفة فنطفة ..

أغصانها عمياء تتشابك في صدر المسافات علها تحتمي بحضن دافئ يبقيها حبيسة الجدران ..

ليس هناك صدى لشيء ..

كل الأحياء أموات ..

والجمادات ببعض كبرياء تلهث ..

ترشح من جبين الغبار ..ملحاً لا يتنفس ..


مضيت إلى أعمق من أن تسايرني إليه ذاتي ..

توقفت عند بابٍ صريره كنغمةٍ مرتدة ..

تتكسر فوق جسدي كزجاجٍ هرم ..

وقتما تناثر لا يُستجمع ..


أحسست برغبة خيوط العنكبوت تتناسج فوق اطرافي..

تتساحب على مقربة من خُطاي تجرني إلى ما بعد الباب ..

وشهيقي يموت موتا رحيما في حنجرتي ....


(للبيع) ..

خطت بالفحم الأسود على الجدار ..

كم انتابي شعور بالغضب\الغموض\الريبة حينها ..

كم امقت هذه الكلمة ..

تساومنا أغطية تستر ما لا يستر ..

وترمي في وجهنا سنابل لا تنجب الا الضعف والفقر ..


تذكرت أن الغرفة تحوي تسع مقاعد ..

تتناثر بعشوائية حول طاولة صغيرة ..

فوقها أوراق تتوالد ..وضحكاتُ ترتد بعد ان تُقبل كل جدار ..


(عجوز) ..

أشم رائحتها في إطار صورةٍ عرجاء ..

ملامحها تتآكل زفيراً لا يهدأ ..

وفي عينيها وهج هدوء ..

ابتسامتها كما الندى ان استفاق لتوه على ورقة توت ..


(رجل)

يمارس شرقيته على كل ذرةٍ حية في الجوار ..

يشبع الهواء ضرباً حتى تتكسر الأضلاع ..

يطقطق أصبعه ..يرفع رجليه .

.ويرخي رأسه فوق الحطام ...



.بئسا لذاك ..

ما لي وهذا ..

عقلي تتناوب على قتله الأفكار ..

وقلبي مكتظ بالصور والأوهام ..



تراجعت بحملٍ أثقلته الريح أكثر ..

التهمتني الخطوات بدفق..

تعثرت قدماي حتى سقطت .

.ما عدت اقوى النهوض..

التحفتني حينها ورقتان ...

الأولى تكاد تختنق في زحام السطور ..

( انثى للبيـــع..)

والاخرى ...نصف محترقة ..

(اغلاق)..


كل الوجوه ترشح ملحاً..وبعضها يتشرب الماء ..


وانسكب الحبر

22 \ 6 \ 2009

السبت، 20 يونيو 2009

!




صبرا جميل


الاثنين، 25 مايو 2009

من بعض..




قُل لجرحك أني لا زلت هنا..

أجيء بظلٍ أعوج ..

التفُ حول شجرك لغةً متلبسة .

.أمر على قلبك فيضاً مُهّجن ..

أخبر صباح العمق أني هوةٌ من البياض..

تلبست ذاكرةً مرتخية..

وجدلت شعراتها ناحية الزحام ..

حيث الغربة المرة تلعقُ الاصطبار ..

ونافذة العبور إليك صوبَ .. المدِ تختلس الأنظار..

قل للغيم أني ادخرتك مطراً زلال ..

واني موبوءة بخيالات الغيب..

معلقة على جذعِ الانتظار ..

أرمم أشجار التين والزيتون ..

واغسل الياسمين (ببسمِ الودِ) عند فاتحة النهار ..

أقُلتَ ان السهم في موطنه مكّفن .؟

قل لصبرك أني قسوةٌ أخرى..تتكور في رحم العذراء حتى تتلبد ..

قل للقوس الذي رمى ..باني قلب يشتهي حنكةَ الصد منك شوقاً مرمل..

ربما نلتقي هنا ..او هناك..قل للمكان الذي يفصلنا..

الصمت في لمستك قدسية ..

والخواء وطن مسكون ..

وكفك القابض على الرمل سرائر من حرير مفتون ..

قل في اخر الليل..لريح لا تدخل بيتك ....

أني استلطف العتب .

استجمع السحاب..

حتى خلتُ أني عينٌ تجهل الكحل الذي انسكب..

انا غناء الليل يا مركب القلق..

انا أمل مضطرب ..وشوقي اليك مصلوب..منساب..

قل للزمن الذي يبكي علينا ..اننا قصةٌ تختنق..

قصائد تذوب ..فصول اعتزلت الأداء والجنون..حريقٌ مفتعل

قل للخوف الذي يقبض شفاهه ..

ان النوارس قد عاقرتِ الرماد ..والنجم قد ألف السكون

قف حيث العصافير تطال من صمتك السكوت ..

وابكي كيفما تشاء..اتكأ على قلبي ولا تلمني ان سقطنا على الارض..اشلاء..

مُدني نسيماً أتنفسه..

فرئتاي بعيدا عنك لا تستجلبُ الهواء ..وقلبي جمر مرجومُ بعدد الخطى المؤدية الى اخر ما يبعدنا من الرواق..

قل للوجه الذي عبد المُزن (قد سقط الجدار) ..

وهشاشةُ الطين في يدي ..المسها مرات ..

قل للماء يستنطق التراب ..

يهفو ... يخطئ ..يستذكر الزلات...

قل لشمطاء دمعتك ان تسكنني ..ملح بحر يتلو بعض الأذكار..

قل لفمك حين يشرب من الماء المقدس..

أني رائحة ورق لا تموت ..أتناسخ حتى ارى فيك ظلاً اسود...

.قل ..أيُ النساء في كونك أنا ..كالدبيب يغفو فوق عرشٍ كفيف .

.أٌقبل من وراء ذاتي ..شبقاً جاحد ..ارملة ترتعش فوق السرير ....

قل ..ايُ ذنبٍ يكتب قبل ان يرتكب..

واي خطيئة تزول قبل غفرانٍ قلب فسيح؟ ..أيُ يقظةٍ تتلبس من اشتهاءاتٍ حلم ..

وأيُ انثى بالصحو الرديء تلتمسُ الوفاء اللئيم؟

قل ..أيُ الرجال انت؟ ..وأيُ الرمال..رملي ؟

..وأيُ قولٍ تريد..!









وانسكب الحبر25



ابريل 2009

الاثنين، 30 مارس 2009

أدراج

..

الليلُ غِناء ..والضبابُ صمتٌ من الكلام...والراحلون في زحمةِ النجوم

شيءُ من الطين...وبعضُ من العنفوان..


ذنبُ رأسي انه تحشرج في حُنجرةِ ساذَجٍ بكّاء..أشعلَ في أنفاسي جمرَ الرماد

وراقص الظِل في غيبوبةِ الذات..


غفوةٌ

وقبضة

يستذكران في ألقِ الأغصانِ أحاديثَ الانتشاء..


أَطفئَ ما بقي..فلم يعُد للبرد ..دفءُ الأمنيات

ولا نداءُ القُدامى.. ..يستلهمُ الأمسيات..


مضى

والسنينُ تُقّلبني على فراشِ الانتظار

أُنثى بلا صوت..وصدف بلا محار....


مفقودةٌ ألتمسُ اللجوء..وهوجساتي تسيرُ في مدائن الجان

تبحث عن تعويذة الخروج..والالتقاء..


أرجوحةُ الريحِ تيبست أطرافها..القطط لا تموء..والغبارُ شيءُ من وهجِ الصباح

البرد لا يرحم..والعصافير تستنجد السحاب..


مضى والخريف لا زال يمضي..وحنيني دون رصيف

أقدامي تقرحت ..وعيناي مستوطنُ بريء..


تغمدتني الصُحون آلهة جوع..وقلبي رغيف قد تقاسمناه

اخذ النصف..وبقي في كفي من النصف الآخر نصفان

..

مضى ..فانزاح ما بقى من الفؤاد

نصف النصف مطلوب للعدالة

والنصف الثاني ..اغتالتهُ الأحزان

..

مضى...وشفاهُ الجحيمِ قريبةُ من خُطاي

اهوي

أتلاشى

استدركُ الغمام


مضى...ولكني لا أزال

بعد مضيه ..في عُهدة الذكرى

وفية

ٌاجمع الحصوات



..وانسكب الحبر

30 مارس2009

الأربعاء، 25 مارس 2009

...



قد رُفع القلم عني

قد رُفعَ القلمُ عني

..

....

\

هناكَ لونٌ رماديي

فصلني عن مدائنك سيدي

لا يُشبه لحظة عناقي

ولا صوت اشتياقي

كأنه لونُ فريد

\

بيني وبينك

بحرُ عميق

قد تبخرت أمواجه

مذ لامسته لُجةُ الجبين

\

طُرقاتُ قلبكَ تنعمُ بالسكون

ضجيجُ المارةِ لا يثير غضبها

ورقصُ الشجرِلا يفتن نايكَ المحموم

\

أرى الغيم وقد زحف نحو أطرافك

يُشعلُ من حنيني مواقد الغيرة

ويهطلُ بالمطر أمسيات شجنِ

وذكرى حبرٍ مسكوب

\

صباحاتك تعويذةٌ من فاه غبراء

قد ترهلت بسمتها وبدت كالعرجاء

تجرُ للقبر ..عشقها

وترتدي الأحمر التوتي

ترقُصُ حافيةً

فوق الرصيف المراق

\

مساءاتك خطيئةُ

تستغفر لها قلوب الكهنة

تجرها للتوبة

لكن دونما غفران

تُعاود الثملَ في الحواني

تفتنتشي من قدميك ..الظلال

\

أمسياتك الصيفية تغويني

وشايةً بالضوء..

تقذفني بالندى جمراً

على حد سكينٍ مُستباح

\

تشرب معي نخب العهود

كؤوسك لا تنفذ

وزجاجاتُكَ المملوءةُ تُعلن الصمود

والعزاء

\

أنا وأنت

كما القُرب البعيد

يطالُ من سمعنا الخُطى

وينزح ُ المدى للأثير

\

أنا وأنت

نورسُ ونجمة

يجمعهما خيطُ رفيع



وانسكب الحبر

12 مارس 2009

الأحد، 8 مارس 2009

نُطفةُ ضوء

نُطفةُ ضوء..
..
..
..
أنا الصُبح البكر
يستوطنُ في عينيك
ويمضي
كعزفٍ متلهفٍ لظلك
/
يا ألف الحب
تشكلتَ من زهو وجهكَ
قطرات حبري
ينشوةُ شمسٍ.. قد أفاقت بسحرك

\
حنانُكَ غِناءُ صاخب
يسافر من روحك إلى وجداني
يشكل الخيال والحلم
كنجمة تشتعل بغبطة بهاء
فتكون جنون الأماسي
/
فوق سطوري
عطركَ لا يمسهُ..الموت
وروحك نقطة ضوء
تتخدر في وجد
وتمضي دون تلاشي!
/
عشقك الأبيض
دورةٌ بسر الاحتضان
وزهرةُ ابحث عنها في كل غياب
/
نور سمائك لوني الهائم
التحف عينيك زورقاً
يتلألأ في صباحات هذياني
يا أول الموج
وأخر المنافي
/
أنت الفصل الخامس
إن استوطن دمي
واستباح فوضوية الإعصار في لغتي
/
ياهمزة الوصل
أنا وأنت فوق عرش السكون
لاشيء يفني بيننا أو يموت
ما دام ظِلكَ ..وجهي
ومرآة عيني.. زورقكَ والغيوم..


وانسكب الحبر
8 مارس 2009