الجمعة، 14 أغسطس 2009

تعب

كم احتاج من موت كي لا يوقظني صخب تائه في رئتي
وكم يجدي الماء حد الارتواء والسراب في عيني انا

رباه
خذني ناصيةً قد تشرب فوقها قبر صغير
خذني ضوء خافت قد مر ناحية رصيف ..هالك
وعلى الطريق تدثر .. احتضارا عميق


رباه
كتبتني الدنيا زائرا ثقيل
فخذني .. ضبابا قد نام في منتصف الطريق
أتعبه المسير
أضناه الهوى الشريد

رباه
وخذني الى حيث ترقد طفولتي
وسادتي
ودميتي
الى حيث رمتني امي .. نطفة طين
بليد..
خذني
عصاً كسيرة
وجدارا ضعيف
هشاً
وحيد .


رباه
وما بالكون نجم بجانبي
كل الافلاك تدور عكس ..دورتي
وانا كالجنين لا افقه .. منزلي
امر على الاقمار ..ديجورا مُنطفي
وفوق صدري
عتبُ لا ينتهي

رباه
عشرون مروا .. زورقاً فقير
سماءا حبلى بالحزن الكثير
ارضاً
بلا رملٍ
بلا ماءٍ
بلا هواءٍ وديع ..

رباه
فارحمني
وارفعني عن الارض شهاباً ..صغير .




وانسكب الحبر



14\اغسطس\2009