أن أُقسمَ في كل فجر ان أنساك ..
وبحقِ نورسِ عينيكَ . أن أعيش ك البحر / لا يجرحني ابتعادي
وانني لن افتقد الملح و الموج ووشم ذراعيك ..
لكن الليل قاسٍٍ يا صاحبي يُغويني حين اشتياق ف أزاولُ خطيئةً ذكراك وأنسى قَسَمَ ارتحالي ,,
و إذا بُليتَ بِعسرةً فاصبر لها
صَبر الكَريمِ فإنَ ذلك أحزَمُ . .
لا تَشكُونَ إلى العِباد فكأنمَا
تَشكوا الرَحيمِ إلى الذي لا يَرحَمُ . .
. . الإمام الصادق (ع)
أتذكرُ أيامي التي كنتَ تنقش كل دقيقة منها في رمل ساعتك .. !
تمدُ كل ما يمر من عمري بك ..
و على ثرثرتي تستلطفُ النعاس ! وأنا التي اسابق النوم في عينك .. / فاجأني الرحيل.. و ما عُدت أدري ل من احكي السنينَ دونك ..
وتعلمتُ الطيران ,ومنذئذٍ لم أعد أنتظرُ أن أُدفعَ كي أتحركَ من موقعي . أنا الأن خفيف ,الأن أطير ,الأن أرى نفسي دون منزلتي , الان يرقصُ إله من خلالي .. " هكذا تكلم زرادشت / نيتشه "
وما عُدت أدري .! كيف أسند الى صلابتك / عودي ! أم كيف أبتهج ل الفجر , وانا الحيران يمشي دمعُ يومي بجانبي .. كيف أُنصف الغريب في داخلي , أطعمه جوعي و قدري, كيف ألمس نثيثَ المزن / وما علمتني , ان أكون عصفورا صغيراً / أنوش عن جناحي ألمي ..
بالأمس كان التيهُ يأخذ من موائدنا الشموع ف تبدأ الجدران تحتضنُ الفَراش تسقط الألوان من أنفاسها و تُبترُ الجُنحان , تمتليء ُالصحون .. وتمرُ فوق ملاعقنا / حسراتها ف يشتد في صدر الكأبةِ طعم جوع ..