السبت، 22 أغسطس 2009

(جداريات) ..

أنسى ان احيا

فامد يدي بوحيٍ ثقيل

تثقلني مدامع المارة

واحذيتهم

فاتذكر اني لا زلت ميتاً

بلا تكفين.

(جداريات) ..


تمتصني رائحة التبغ

فتُخالط سكوتي

تعيدني الى نافذةٍ من ورق

تكتبني بقلمٍ كلما نقش على جلدي حرفا

تكسرت ضلوعي


****

(جداريات) ..

كاني غبارٌ يحتضر

ما عاد للجدار لغة يستقطبها به

يهوي

ويرتفع

بشكل عمودي

دون ان يلتصق في الزوايا والاطراف


***

(جداريات) ..



اشعر اني خيط مقطوع

احترف الانتحار

مذ شدته زنابق ارضٍ

وعقدت له وردةً على طرف باب.


***

(جداريات) ..



لا اعلم كيف يتوالد في داخلي الدخان

وفنجان قهوتي بارد

فكري .. قد نزل دون الصفر

وتدلى بسقف عقلي

نورس تجمد خلف المدار .


***

(جداريات) ..



عيناي تدور كعاصفة مجنونة

يتناثر نظرها عند مدخل كل شعاع

تصيبني رعشة

فاغمض ناظري علني احتفي بالظلام

فأستشعر الرهبة اكثر من قبل


***

(جداريات) ..




.. التحف صمتي ..

وازاول الهدوء في شهيق مرتبك .

اظنني قد بلعت بعض الهواء دون مضغه

فتيبست رئتي قليلاً ..

وعادت بغصةٍ ممتلئةٍ بالخوف ..

تمارس زفيرها

الخميس، 20 أغسطس 2009

كل عام وانتم بخير




كل عام وانتم بخير


.


الجمعة، 14 أغسطس 2009

تعب

كم احتاج من موت كي لا يوقظني صخب تائه في رئتي
وكم يجدي الماء حد الارتواء والسراب في عيني انا

رباه
خذني ناصيةً قد تشرب فوقها قبر صغير
خذني ضوء خافت قد مر ناحية رصيف ..هالك
وعلى الطريق تدثر .. احتضارا عميق


رباه
كتبتني الدنيا زائرا ثقيل
فخذني .. ضبابا قد نام في منتصف الطريق
أتعبه المسير
أضناه الهوى الشريد

رباه
وخذني الى حيث ترقد طفولتي
وسادتي
ودميتي
الى حيث رمتني امي .. نطفة طين
بليد..
خذني
عصاً كسيرة
وجدارا ضعيف
هشاً
وحيد .


رباه
وما بالكون نجم بجانبي
كل الافلاك تدور عكس ..دورتي
وانا كالجنين لا افقه .. منزلي
امر على الاقمار ..ديجورا مُنطفي
وفوق صدري
عتبُ لا ينتهي

رباه
عشرون مروا .. زورقاً فقير
سماءا حبلى بالحزن الكثير
ارضاً
بلا رملٍ
بلا ماءٍ
بلا هواءٍ وديع ..

رباه
فارحمني
وارفعني عن الارض شهاباً ..صغير .




وانسكب الحبر



14\اغسطس\2009








!



لك الله يا قلب