الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

,


اتدرك كم من الغيمات تسكنُ عين طفلٍ ظل يصلي كل صباح ل عودتك ..

أتدرك كم ابتلعَ من الصمتِ حتى ولجَ منفاك وهو يُلوح ل السنين ب الرحيل ..

اتدركُ كم مرةً تاه في عينيك وظل وحيداً يبكيك فوق الرصيف..

اتدركُ كم مرةً نام على صدر لعبته المحشوةِ ب ذاكرتك

وتوسدك وطناً يضم اضلاعكَ كلما اشتاق المجيء ..