السبت، 29 يناير 2011

حتـى حين ..

وما لطفلةٍ مثلي إلا السقوط ..
حينَ احتضانِ وردةٍ كانت من يدك ..
حين كان للحب قداسةٌ لم تكتمل ..
حين كان الشوقُ أبيضاً لم يتسخ ..
حين كنت أنا
بكل انحناءاتي
حرفاً ما عرف كيف يُكتب إلا / ب لكنتك ..
حينَ كنتُ زورقاً
حلَ مهاجراً من مرفئي ل مرفئك ..
حين كنتُ شيئاً بائساً
لم يكتمل إلا حين بسمتك ..
فحتى حين
يا (كافاً ) ل كفى الآلامِ من قسوتك :
كيف ل إطارٍ وجب عليه أن يحوينا أمداً
أن يرحلَ بك ..
كيف ل مساحةٍ لم تشغلها صُورنا بعدُ
أن تمتلئ ..
كيف لعقلٍ شاخَ مُذ هاجرتَ أن يذكرَ
طفلاً كان / بـه ..
فدعني
ودعني ل يُتمِ الجَرحِ يا صاحبي
أطببُ لغةً
نسيت كيف أن تنسى
أن الألفَ كان من محبرتـك !