الأحد، 1 فبراير 2009

طليقةٌ بِذكـــراكـ




أشتاقُ الى هاتيك العيون
بقزحيةِ البحر ان لمع بها الموج
وبنظرة السماءِ
ان داعبت النجوم

اشتاقُ الى تموج القُضبان بين يديك
وانحناءة الأُفق عند أخرِ رمشٍ من ناظريك

اشتاقُ الى الرصيفِ الذي حرر أهوائي
واطلقني بجناحين
طيراً لا يعرفُ الخوف
لا يذكرُ رائحةَ القضبان
او لون القفصِ المُدلى من الأغصان

اشتاقُ اليك
بكل نَفسٍ علمتني فيه ان أحيا
وبكل نبضة قلبٍ قد دقت مبتسمةً..للأحزان

شكراً لك وان كنت بعيد