السبت، 20 نوفمبر 2010

الحادية عشر الا قليلاً مني ..


الحادية عشر إلا قليلاً مني :
مروا ك ليلٍ يسرقني ويأخذني بعيدا عن مرفئي ..
مروا من خلالي ..
وأنا .. ابحث عن وجهتي
وأسأل ذات الله عني :
الهي لست أنا ك أول ما أنشأتني !
كانت المسافات تسرقني
والوقتُ تأخرَ جداً ل أخلع عن الأفكار
معطفي..
و أقمعَ موجَ صُراخي
و .. أغادرَ ب صمتٍ
شرنقتي ..

تمامُ ال حادية عشر :

أنا خارج لباسي
و غبارُ خطوي مكبوتُ الوقع في فوضاهم
ارتدت قاماتُهم ألواني
ف توقفتُ قليلاً عن هضم ارتباكي
وارتديتُ سرابي
ومضيتُ الى حيثُ يأخذني دمي
و موكبُ امتدادي
وأطلقتُ على قارعةِ الطفولة
شيئاُ من غنائي

الحادية عشر و كثيرٌ من نبضي :
أعبء فمي ب الابتسامات
و أغلقُ سمعي وبصيرتي
و تجتاز .. الضحكات .. فوق يباب أحلامهم ..
حكايتي
أُعانق الصبر المُجمّرَ في أشلائي
واحتضنُ الزوايا
و بقايا الجدار ..
و .. أطرافي ..

الحادية عشر و نصفها مني :

قطعوا ب الجهر اسمي
ورسمي
و رموا ب الوهم المتلألئ وجهي
تقاسموني
حول مائدة النار والطوفان
وعيون الأطفال ملأ ب البياض
تُطفئ انزعاجي
و تُعيد إشعالي
و ..
تُصفق أكفهم
فخراً
ل احتراقي !

الثانية عشر إلاي :

كذب الزمن وضوء الشمعة !
ف أنا مراقة ك ماء الأماني فوق حواشي الأرصفة
وما تبقى فيّ !
أقسى من حجرٍ و أضيقُ من مقصلة
وكثبانٌ أبعدت ميقاتي
وصلاتي ..


تمام ال نبض :

وها هم يرحلون عني
وابدوا انا .. و الكعكُ .. شيئاً سخيفاً .. دوني
أُُهمزُ أجوبتي
وأشتبكُ ب قهوةٍ مرة تلسع رئتي
أقرأ ..
ما وضعوه في أدراجي ..
نوارسُ تحوم في فلك الأمنيات
ورؤى تُنبئني ب ان أجلو الصورَ عن ذكرى كانت ورائي
اكظم غيظ أنفاسي
و أُدرك أن ربيعاُ أخر
قد فر ك الماء هارباً من تحت أقدامي ..








..



سلاماً ل عُمرٍ يدنو نحو عُزلته