الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

منك اليك ..


حِينَ تَسُوقُ على فَلواتي اليَتيمةِ.. شَوقَك
أَسِيرُ راحِلةَ النبضٍ توغُلاً فِيك
وأُلقِمُ شمسَكَ ضوءاً مُستعمر
أتوارى خَلف ظِلك المُستَرسِلِ في سطوته
وأجِيشُ عن زحمةِ هواجسٍ
تغمِسُ فوق وجهِكَ الوردي تميمةَ خيال
وغيهَبٌ من لدُن رصِيفٍ غسقي
ما صدمهُ الظلام ..
...

أعتقِلُ لغةً أدانها الصَمت
أتصَيدُ سؤالاتِ الحيرةِ ان امتدت ناحيةَ حواشي النظر
وأسكُبُ ماءَ الرِواقِ فوقَ قوافي لُقياك
أمضي بُرهةً ثُم أخبُت
لأبتُرَ نجماً ما استكان ل كينونتِك
وأتشظى ك صبابةٍ جمرُها الألحان
أتسَربلُ ك خِواءِ جرةٍ بالية
واحجِزُ تذكرةً منكَ لوأد جُموحِ فوضاي..
...
أجيئُكَ ك سفرٍ غادرني
وحطَ رِِحالَهُ في منفاك
أشتبِكُ ب جُنحانِكَ حتى يتلاسن عقلي مع لَكنةِ وريدك
و أتخلى عن جسدٍ ما التحمَ واياك
أُحلِقُ فوقَ كُثبانِكَ ذاتَ فجر
مُثخنةً ب التأمُلِ و رائحةِ خُطاك
أعانِقُ عطراً جرَفهُ السيلُ ناحيتي
واُزيحُ عن ذاكرتي أدنى زُجاجةٍ
جاءت ب طيفِ احدٍ سِواك ..
أنتظِرُ دورةَ الأفلاك
لأبعثَكَ شِهاباً حدَ ناظري
أغواني لأتحَلَقَ به حولَ الاهداب..
...

أراكَ .. رحمةً ربانية
ألبستِني طيلَسانَ أمان
أراكَ لوناً ما امتدَ اليهِ فِكرُ فنان
ضِحكةُ يابسةٍ
وغمزة ُسماء
أتيتكُ ك معطفِ شتاءٍ بللهُ هاطِلُ الحنين
سفينةٌ تتناسلُ موجاً ..
وقلبُ بكَ لا يشيخ..
...

أزِفَةٌ اليكَ صدفاتي
أكانَ مرسانا قريب !
غشاني المِلحُ
وترَبُصُ الشمسِ في لحظةِ مغيب
أتيتكَ .. دونَ أن يُدنسني البُعد
نورساً
اهتدى لِ رائحةِ المِلحِ بعدَ تِيهٍ طويل !

لا أملِكُ الا تعويذةً أدرأُ بها خطر الحب عنك

22 سبتمر 2010